التخطيط الديداكتيكي

التخطيط الديداكتيكي
موقع التكوين المستمر عن بعد:

التخطيط الديداكتيكي

يضمن التخطيط الجيد للتعلمات قدرا كبيرا من النجاح لهذا العمل عند تدبيره بالمدرسة ، ويجنب الأستاذ العشوائية والارتجالية و عدم الوضوح ، كما يمكنه من توقع و تخطي الصعوباتـ خلال التدبير(بالمدرسة). وبذلك تكون عملية التعلم و التكوين متقنة الأدوار وفق خطوات محددة منظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية. فبفضل التخطيط يتهيء الأستاذ للممارسة الميدانية بالمدرسة .

التخطيط

المفهوم العام للتخطيط:
وهو أسلوب أو منهج يهدف إلى حصر الإمـكانات المـادية والمـوارد البشرية المتوفـرة ودراستها وتحـديد إجـراءات الاستفادة منها لتحقيق أهداف مرجوة خلال فترة زمنية محددة.

مفهوم التخطيط لإعداد الدروس
عملية تحضير ذهني وكتابي يعده الأستاذ قبل الدرس بفترة كافية، ويشتمل على عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة وذلك لتنمية كفاية أو كفايات مسطرة.

أهمية التخطيط للدرس:
إن التخطيط الجيد لأي عمل يضمن قدراً كبيراً من النجاح لهذا العمل عند تنفيذه أو تدبيره، ويجنب القائم به العشوائية أو عدم وضوح الخطوات، ويمكنه من توقع و تلافي الصعوباتـ إن وجدت - خلال التنفيذ أو التدبير. والمتأمل لدروس العلوم الناجحة سيكتشف أن وراء هذه الدروس أستاذا ناجحاً خطط دروسه مسبقاً، فأهداف الدرس حددت بطريقة واضحة ومحددة ومادة الدرس والأدوات والأجهزة التي يستخدمها هذا الأستاذ وأساليب التدريس والأنشطة التي يقوم بها التلاميذ وما يطرحه الأستاذ من أسئلة كلها أعدت بطريقة مرتبة وتتفق مع المتغيرات العديدة للموقف التعليمي وتخدم الهدف من الدرس .

والتخطيط الجيد في مادة العلوم يتطلب من الأستاذ أن يكون متمكناً من المادة العلمية للوحدة أو الموضوع المراد تدريسه ، لأن هذا التمكن الجيد يساعده على تحديد الأفكار والمفاهيم العلمية الرئيسية التي يجب أن يتعلمها التلاميذ وتساعد على ربط المفاهيم العلمية يبعضها البعض، والتخطيط الجيد كذلك يساعد الأستاذ في تقويم كل مقومات الموقف التعليمي والتعرف على مدى تحقق الأهداف التعلمية للدروس.و بصفة عامة فالتخطيط :
- يجعل عملية التعلم متقنة الأدوار وفق خطوات محددة منظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية، محققة للأهداف.
- يسهم في نمو خبرات الأستاذ المعرفية أو المهارية.
- يساعد على رسم وتحديد أفضل للإجراءات المناسبة لتدبير الحصص التعلمية وتقويمها.
- يعين على تدبير الزمان بالصورة الأمثل.
- يعين الأستاذ على التعرف على الكفايات و الأهداف وسبل تحقيقها.
- يساعد الأستاذ على اختيار وسيلة التعليم المناسبة للوضعيات المقترحة.
- يسهل العملية التكوينية لدى الطلبة بالمركز و التعلم لدى التلاميذ بالمدرسة .

مواصفات التخطيط الديداكتيكي

الاستقلالية: تكون الوحدة مستقلة بمختلف مكوناتها وعناصرها، دون إغفال ضرورة تكاملها مع غيرها
التكامل الداخلي: تتكامل مختلف مكونات المجزوءة لتشكل وحدة من شأنها أن تحقق الأهداف والكفايات المسطرة لها.
الانسجام: تتفاعل عناصر المجزوءة ومكوناتها بشكل متناسق.
القابلية للتفعيل: تراعي في بنائها الموارد والإمكانيات المتوفرة (مستويات الحيز الزمني المخصص ، الوسائل والمعينات المتوفرة.
التنوع : يستحسن تنويع الأنشطة قدر الإمكان (أنشطة نظرية، أنشطة عملية، أشغال موجهة، أنشطة فردية، أنشطة جماعية...)
التكوين النشيط: يفترض في الأنشطة أن تكون متمركزة حول المتعلم ومهامه والمنتوج المنتظر من إنجازاته.
المرونة: وتعني القابلية للتطويع بغرض ملاءمة مضامينها لمختلف مستويات المتعلمين
الفارقية: اختيار وبرمجة الأنشطة بشكل يراعي الفوارق على مستوى المعارف القبلية وإيقاعات التعلم... "دفتر الضوابط البيداغوجية "
مقتطفات من الميثاق الوطني للتربية و التكوين :

... إن تفعيل الهندسة التربوية والبيداغوجية الجديدة لمنظومة التربية والتكوين، التي تستقي مرجعياتها من الميثاق الوطني للتربية والتكوين وترمي إلى تأهيل المتخرجين ليساهموا في تفعيل اختيارات الكتاب الأبيض وتوجهاته، وتستمد حوافزها من مستلزمات الارتقاء بالجودة وتأصيل خيار المهننة، حتى يتسنى جعل المنهاج الجديد للتكوين بالمراكز ترجمة حقيقية لمكتسبات الإصلاح، وورشا تشاركيا وتعاقديا يضمن تأهيل مراكز التكوين، ونهوضها بالأدوار الطلائعية التي ينبغي أن تضطلع بها في تأهيل المنظومة التربوية وفي تبويء المؤسسة التعليمية المكانة التي تجعلها قادرة على الاستجابة لمتطلبات ومتغيرات العصر والانتظارات المتعلمين؛ وعلى تطوير أدوار و مهام المؤسسة التعليمية، لتكون - كما أكد على ذلك الميثاق الوطني للتربية والتكوين :

- مفعمة بالحياة من خلال نهج تربوي نشيط، يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي والقدرة على المشاركة في الاجتهاد الجماعي.
- منفتحة على محيطها عبر نهج تدبيري قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة والخروج إليه منها، مما يتطلب نسج علاقات جديدة بين المدرسة وبيئتها المجتمعية والاقتصادية والاجتماعية.
- مساهمة في خلق حياة مدرسية سعيدة، ليس قصد الرفع من مستوى المتعلم ودعم مردوديته التحصيلية والمهارية، والسمو بحافزيته الوجدانية والعملية فحسب، بل لتوفير فضاء مواز حيوي وضروري لممارسة أنشطة فنية وثقافية ورياضية وإنجاز المشاريع بطريقة فردية وجماعية أو تشاركية." الوثيقة الإطار".
لقد نص الميثاق الوطني للتربية والتكوين على اعتماد المقاربة بالكفايات كاختيار بيداغوجي أساسي في التعامل مع المناهج الجديدة :

يمنح الأفراد فرصة اكتساب القيم و المعارف و المهارات التي تؤهلهم للإندماج في الحيات العملية، و فرصة مواصلة التعلم ، كلما استوفوا الشروط المطلوبة. الميثاق الوطني للتربية والتكوين . يناير 2000 . ص 10 .

استيعاب المعارف الأساسية و الكفايات التي تنمي استقلالية المتعلم (ة) . الميثاق الوطني للتربية والتكوين . يناير 2000 . ص32

التمكن من المفاهيم ومناهج التفكير و التعبير والتواصل و الفعل و التكيف، مما يجعل من الناشئة أشخاصا نافعين قادرين على التطور و الاستمرار في التعلم طيلة حياتهم بتلاؤم تام مع محيطهم المحلي و الوطني والعالمي. الميثاق الوطني للتربية والتكوين . يناير 2000 . ص32 .

اكتساب مهارات تقنية و رياضية و فنية أساسية مرتبطة بالمحيط الاجتماعي و الاقتصادي للمدينة. الميثاق الوطني للتربية والتكوين . يناير 2000 . ص.32

التخطيط البيداغوجي لبناء التعلمات

يمثل التخطيط منطلقا هاما وشرطا أساسيا و ذلك:
- للرفع من مردودية الممارسة المهنية ،
- لتحقيق الجودة المنشودة في التعلم ،

تقتضي هذه العملية اعتبار الجوانب التالية:
 تفعيل التنسيق الأفقي و العمودي داخل وخارج الوحدة ،
 تحديد الكفايات و الأهداف المتوخاة من الحصص التعليمية التعلمية ،
 استحضار حصيلة التجارب السابقة،
 اعتماد مراجع متخصصة و محينة ،،
 تصور و إعداد أدوات تدبير الأنشطة،
 استحضار امتدادات الوحدات و تقاطعاتها مع مختلف المواد ،
 تحقيق المقاربة التشاركية أفقيا وعموديا في تخطيط الأنشطة ،
أنواع التخطيط


• التخطيط بعيد المدى: وهو التخطيط الذي يتم على امتداد مدة طويلة كسنة دراسية.
• التخطيط المرحلي: وهو التخطيط الذي يتم على امتداد مرحلة( شهر ) أو دورة.
• التخطيط قصير المدى: وهو التخطيط لفترة قصيرة كالتخطيط الأسبوعي أو اليومي.
إرشادات منهجية


يعتبر تخطيط التعلمات إحدى العمليــات الأولى الرامية إلى عقلنة وترشيد هندسة توزيع المضامين التعلمية على مدى السنة والدورة والفترة والأسبوع و اليوم، ثم تخطيط محطات و وضعيات التعلم والتقويم والدعم والإدمــاج بمختلف مستويات المدرسة الابتدائية سواء بالأقسام الأحادية أو المشتركة.
ولتحقيق الأهداف المتوخاة يجب على الأستاذ حسن تدبير عملية ا التخطيط ، من خلال :
تمكين المتعلم من تعبئة الموارد المكتسبة .
- القيام بعمليات تنسيق مستمرة ومواكبة مع جميع المواد التعليمية
- التركيز والمحافظة على مركزية المتعلم وفعاليته في التعلم وذلك بجعله في موقع المنتج لمعارفه و الفاعل الأساسي لا في وضعية المتلقي السلبي( أي أنه هو باني المعرفة بذاته) و الشريك الأول في ذلك، من خلال تشجيعه على إدماج المكتسبات لتنمية الكفايات لتحقيق فاعليته .
- احترام المتعلم ، تنمية روح المبادرة ، الإبداعية ، التعاون و النقد البناء لديه مساهمة في تكوين شخصية قوية ومتينة لديه ،
- توفير شروط التعلم و العمل على حسن استثمار معينات التعلم أثناء تدبير وضعيات التعلم .
- مساعدة التلميذ على التفاعل الإيجابي مع التعلم
- التخطيط على المدى البعيد و المتوسط و القريب و كذا التخطيط الديداكتيكي للمقاطع أو الحصص التعلمية أو الدروس بصفة عامة واعتماد التبسيط في التخطيط والتوجيه و الإرشاد .


- تدبير فضاء التعلم وزمانه
- استكشاف القدرات لدى المتعلمين ( من أهم أدوار الأستاذ في ظل المقاربة بالكفايات ) ، الفطري منها والمكتسب ، والعمل على تصحيح الخاطئ منها ، أو تعزيز السليم ، أو تطويرها نحو الأحسن و إدماجها ، لتحقيق الكفاية ، أو الكفايات المستهدفة في أية وضعية من الوضعيات التي يمكن أن تعترضه في حياتة المدرسية أو خارج الإطار المدرسي أي في حياته اليومية أو العامة .
- العمل بالفريق البيداغوجي و بالمجموعات .
- تبني الحوار البناء و المنطقي


- توجيه المتعلمين وإرشادهم ، نحو ما تم تخطيطه مسبقا وحسن استثمار الخطأ في بناء التعلمات.
- مراقبة التواصل ، و السهر على ضمان استمراريته بين و داخل المجموعات .
- إلمام كاف بأساليب التنشيط الفعالة ، وبدينامية الجماعات لضمان التنشيط المحكم للحصص الدراسية. وهو الدور الأساس للاستاذ في ظل بيداغوجيا الكفايات ، ونقصد به كل الطرق والأساليب التي ينهجها الأستاذ أثناء حصص التعلم وكذا المعينات الديداكتيكية التي من شأنها تنشيطه من خلال دفعهم للتساؤل ، وتحويل الإشكال والبحث عن حله
- معرفة الكفايات المحددة ضمن المنهاج الدراسي،


- تنمية المهارات الفكرية ، والسوسيوـ عاطفية، والحس حركية ،
الصعوبات المرتقبة:


 الصعوبة الأساس مرتبطة بعملية التخطيط في حد ذاتها، لما تتطلبه من وقت ووثائق (المناهج، الكتب المدرسية...)، لذا، وقبل ، يجب التأكد من توفر هذه الوثائق ومن إمكانية استثمارها مباشرة.
 العمل بالمجموعات في أعمال ورشية واعتماده كمقاربة بيداغوجية تجعل من المتعلم مركز الاهتمام،
 كثرة الجهد والوقت الذي يتطلبه العمل بالمجموعات قد يعيق إنهاء الدرس في الوقت المحدد له
 المعينات الديداكتيكية الضرورية للإنجازو الغير متوفرة .

تجاوز هذه الصعوبات يمكن إتباع بعض الإجراءات منها:
• توزيع المهام بين المجموعات:
• التنسيق بين مواد التخطيط (تنسيق محكم بين مختلف مواد يراعي المعالجة الأفقية للكفايات التي تصب في نفس المجال)
• ضرورة توفير المعينات الديداكتيكية الضرورية للإنجاز.مثل


تخطيط التعلمات و محطات الإدماج والتقويم على المدى البعيد والمتوسط و القريب في النشاط العلمي .

تتكون السنة الدراسية من 34 أسبوعا من الدراسة الفعلية يستغل 24 أسبوعا منها (أي 70% من مجموع الأسابيع) في تقديم فقرات البرامج الدراسية و تستغل 10 أسابيع منها (أي %30 من مجموع الأسابيع ) للتقويم و الدعم و إجراءات آخر السنة الدراسية وفق التوزيع التالي :
- الأسبوع الأول للتقويم التشخيصي و الدعم العلاجي
- الأسابيع ( 8، 16، 24، 32 ) لتقويم و دعم ما تم تقديمه من فقرات كل البرامج الدراسية،
و يستفيد من ذلك كل التلاميذ.
- الأسابيع ( 9، 17، 25، 33 ) يقدم فيها دعم خاص لمن يحتاجون إليه، أما المتمكنون من التلاميذ فيباشرون أنشطة موازية.
- الأسبوع 34 يخصص لإجراءات آخر السنة
- و تخصص باقي الأسابيع لتقديم الجديد .
كما تم تنظيم السنة الدراسية في دورتين أو أسدسين ، كل دورة تستغرق 17 أسبوعا من العمل الفعلي وتتكون من فترتين ، تستغرق الفترة الأولى من الدورة الأولى و الرابعة 9 أسابيع بينما تضم الفترات الثانية والثالثة 8 أسابيع لكل منها.

مهام الأستاذ:
تتجلى أدوار الأستاذ في ما يلي:
 تخطيط التعلمات و محطات الإدماج والتقويم على المدى البعيد (سنوي) والمتوسط ( مرحلي ) و القريب في النشاط العلمي
 تقاسم المنتوجات فيما بعد :عرض النتائج لإبراز الخصوصيات والتقاطعات بين مختلف المستويات.
 صياغة منتوج .
يتصور خطوات تحليل المناهج التعلمية
يحلل منهاج المادة من حيث : الكفايات المستهدفة ، الأهداف المرتقبة، المفاهيم المدرجة في المنهاج، المواضيع، الحصص، الغلاف الزمني المخصص لكل حصة، وكذا حصص التقويم والدعم ثم الدعم الخاص إبراز الخصوصيات والتقاطعات
يعرض النتائج لإبراز الخصوصيات والتقاطعات بين مختلف المستويات.
يتقاسم النتائج في إطار فريق عمل تشاركي فعال
يصوغ منتوجا تركيبيا تشاركيا بين المجموعات .
بالنسبة للتخطيط على المستوى البعيد: (السنوي):

توزيع سنوي للقسم الأحادي المستوى و آخر للقسم المتعدد المستويات مع الأخذ بعين الاعتبار باقي المواد ، الأيام الوطنية و الدولية و درجة التجانس بين الحصص التعلمية :
• بالنسبة للقسم الأحادي المستوى :
- تخطيط نموذج توزيع سنوي للدروس (مراعيا في ذلك الكفايات والمضامين المرافقة لها )
• بالنسبة للقسم المتعدد المستويات :
- تخطيط نموذج توزيع سنوي للدروس بالنسبة للقسم المشترك ابتدائي مراعيا في ذلك
الكفايات المشتركة وغير المشتركة والمضامين المرافقة لها من حيث تجانسها أو عدمه . تقاسم النتائج وتحليلها وتدوين الخلاصة التركيبية المتوصل إليها .
بالنسبة للتخطيط على المستوى المتوسط:

تخطيط نموذج توزيع دوري ، شهري أو مقطعي بالنسبة للقسم الأحادي المستوى و القسم المتعدد المستويات مع مراعاة باقي مكونات المنهاج . (مع الأخذ بعين الاعتبار ما تم التوصل إليه سابقا في نموذج التوزيع السنوي سواء بالقسم الأحادي أو المشترك فيما يخص درجة التجانس ).
بالنسبة للتخطيط على المستوى القريب :

تخطيط نموذج توزيع أسبوعي(جدول الحصص ) ،و يومي بالنسبة للقسم الأحادي المستوى و بالنسبة للقسم المتعدد المستويات: تخطيط الجذاذات الخاصة بالأسبوع أو المذكرة اليومية الخاصة باليوم طبقا لما هو مسطر في التخطيط االسنوي أو الشهري (مع الأخذ بعين الاعتبار ما تم التوصل إليه سابقا في نموذج التوزيع السنوي للنشاط العلمي سواء بالقسم الأحادي أو المشترك. إضافة إلى مراعاة باقي الوحدات المدرسة بالمدرسة الابتدائية و المدة الزمنية المخصصة لكل وحدة دراسية ).
بالنسبة لمحطات الإدماج و التقويم:

يتم العمل بما نص عليه الكتاب الأبيض و النصوص التنظيمية الصادرة في هذا المجال: بعد كل ست أسابيع هناك أسبوع التقويم والدعم (لكل التلاميذ) يليه أسبوع الدعم الخاص ( فقط للمتعثرين ).
محطات الإدماج الدوري خلال الأسبوع السابع عشر من السنة الدراسية ثم محطات الإدماج الإشهادي في نهاية السنة الدراسية ، أي في الأسبوع الرابع و الثلاثين من السنة الدراسية. كما يجب احترام هذه المدة الزمنية الفاصلة بين التعلمات، محطات الإدماج و التقويم .طبقا لما هو وارد في الكتاب الأبيض و الكتب المدرسية الخاصة بالمدرسة الابتدائية و النصوص التنظيمية الصادرة في هذا الباب . ويمكن لهذه المدة أن تتغير حسب الحاجة أو حسب التعليمات الرسمية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية في هذا المجال.
المعينات الديداكتيكية:

يمكن استثمار :الكتاب الأبيض ، بعض المذكرات ، مختلف الكتب المدرسية الخاصة بالتعليم الابتدائي للنشاط العلمي ، نماذج من تخطيطات سنوية ( نماذج لتوازيع سنوية ) و أخرى مرحلية : على المدى المتوسط ( دورية أو شهرية أو مقطعية) أ وعلى المدى القريب (أسبوعية أو يومية ) ،النصوص المصاحبة للمجزوءة ، حقيبة مجزوءة التخطيط في علوم التربية ، ملف مجزوءة الأسس الديداكتيكية و البيداغوجية لتدريس النشاط العلمي .كتب النشاط العلمي للمدرسة الابتدائية بمختلف مستوياتها ،التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات ، يومية الأيام الوطنية و الدولية ....
تحليل المنهاج الدراسي للمواد بمختلف مكوناته ( النشاط العلمي نموذجا)

- تعرف مكونات المنهاج الدراسي للنشاط العلمي بمختلف مكوناته
- تحليله في مختلف المستويات بالمدرسة الابتدائية من حيث : الكفايات المستهدفة ، الأهداف المرتقبة، المفاهيم العلمية المدرجة في المنهاج، المواضيع، الحصص، الغلاف الزمني المخصص لكل حصة، وكذا حصص التقويم والدعم ثم الدعم الخاص
بالنسبة للكفايات المستهدفة
تبين الكفايات المراد تنميتها لدى المتعلم من خلال المفهوم قيد البناء حسب المستويات .
تحليل الكفايات المستهدفة الواردة في كتب النشاط العلمي ( في مختلف المستويات ) مع إبراز التقاسم الوارد بين المستويات الستة للمدرسة الابتدائية و التركيز على كفايات المستوى السادس و التي تخدم الهدف النهائي للإدماج بالنسبة للتعليم الابتدائي .
التعرف على مختلف المفاهيم العلمية المدرجة في المنهاج، و الكشف عن العلاقة التي تربطها عبر المستويات للإدراك تعميق المفاهيم من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى و إدماج المكتسبات، وفق تدرج محكم يراعي قدرات المتعلم ويتماشى مع نموه البيولوجي ، ترابط المواضيع و تكاملها ، و تنوع المفاهيم من مستوى لآخر.

بالنسبة للاهداف
إدراك الاختلاف الوارد في صياغة الأهداف باختلاف المواضيع و الحصص وكذا المؤلفين.
تعتبر العنصر الضروري لتنمية الكفايات المستهدفة ، وذلك في تناغم مع مواصفات التلميذ المتخرج من التعليم الابتدائي. ولقد تم تقديم أهداف متنوعة تراعي جوانب شخصية المتعلم ، والتي ترمي كلها إلى تنمية الكفايات المستهدفة و الهدف النهائي للإدماج .

بالنسبة للمواضيع
تفسير امتداد المواضيع عبر المستويات بما يلي : يعود ذلك لكون المتعلم غير قادر على استيعاب كل ما يتعلق بمفهوم معين دفعة واحدة أو خلال سنة واحدة بل عبر مراحل (مستويات) وسنوات متعددة ، وفق تدرج محكم يراعي قدرات المتعلم الفكرية ومدى استيعابه لمستوى معين من مستويات صياغة المفهوم ، تماشيا مع نموه البيولوجي ، مع مراعاة التسلسل و التدرج في بنينة المفاهيم العلمية و تنوعها من مستوى لآخر.
إدراك أنه ليس الغرض من تناول موضوع ما هو الإلمام بجميع جوانبه بقدر ما يتوخى التلمس الأولي للمفاهيم التي يتناولها الموضوع.
يتم التطرق إلى نفس الموضوع عموديا بالتعميق فيه أكثر في مختلف المستويات و أفقيا بربطه بغيره من الموضوعات المقررة في نفس المستوى ،
و هناك نوعين من الترابط :
o ترابط معرفي يخص البناء المنطقي للمادة العلمية من خلال ترابط المواضيع و تكاملها
o ترابط منهجي يهتم ويراعي قدرات و مؤهلات المتعلم العقلية و المعرفية والسيكو حركية من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى.

بالنسبة لعدد الحصص وعناوينها
تختلف من موضوع لآخر ومن مستوى لآخر .
روعي في توزيع الحصص أو المقاطع التعلمية طبيعة المفاهيم ومدى قابلية المتعلم لاستيعابها
التوصل إلى أن المنهاج مكون من عدة محاور أو مواضيع، كل موضوع أو درس ينقسم إلى عدة حصص أو مقاطع تعلمية؛ حيث نجد في بداية كل موضوع :
بالنسبة للموجز العلمي
يعبر عن نظرة علمية موجزة حول الموضوع و التي قد تساهم في إغناء الرصيد المعرفي للأستاذ بالمدرسة الابتدائية في إطار التكوين الذاتي. كما يتضمن إرشادات لأهم المفاهيم العلمية المتعلقة بالمحور موضوع الدراسة و العلاقات التي تنظمها، الشيء الذي يخول للأستاذ تكييفها مع حاجيات المتعلمين و خصوصيات وسطهم من جهة ، ومع عناصر المنهاج من جهة ثانية
الوسائل أو المعينات الديداكتيكية:
تتجلى في: مذكرات، الكتب المدرسية لمختلف المستويات، ومختلف الناشرين. حقيبة مجزوءة التخطيط في علوم التربية ، ملف مجزوءة الأسس الديداكتيكية و البيداغوجية لتدريس النشاط العلمي، التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والتواصل، شبكة جرد الكفايات و الأهداف و المفاهيم و مستويات الصياعة التي تم إعدادها في مصوغة الأسس الديداكتيكية و البيداغوجية لتدريس النشاط العلمي .....
و يمكن للأستاذ أن يستثمر كل ما من شأنه أن يساعد التلاميذ على تنمية كفاياتهم .
يعتبر الكتاب المدرسي وسيلة أساسية في تخطيط وتدبير التعلمات بالإضافة إلى معينات ديداكتيكية متنوعة تم اعتمادها خدمة للأهداف المسطرة . يتم استثمار هذه الوسائل في وضعية الانطلاق، مرحلة البحث عن حل الإشكال وكذا في الاستثمار أو الإدماج. وتجدر الإشارة إلى أن هناك معايير يمكن اعتمادها في انتقاء هذه المعينات نجد من بينها:
أنها منتقاة من المحيط ، في متناول المتعلم ، سهلة الاستعمال ، ملائمة لطبيعة النشاط ، تخدم الأهداف المسطرة للمقطع أو للحصة التعلمية ، لا تشكل خطرا على المتعلم، يسهل استثمارهها تنمية و تطوير الكفايات المستهدفة .
إن انتقاء الوسائل يعتبر مجالا واسعا للإبداع و البحث من قبل الأستاذ مع الحرص على إشراك المتعلم فيه سعيا إلى تطوير كفاياته.
الامتدادات المرتقبة : فهي التي تضمن تحقيق الترابط المحكم بين التعمات الآنية و التعلمات اللاحقة في نفس المستوى . و توضيح المسار التعلمي للمتعلم خلال السنة الدراسية .
التعلمات الأساس السابقة : تتضمن مكتسبات المتعلم التي اكتسبها من المستويات و في المواضيع السابقة من المستوى الحالي . فهي ضرورية ، يجب استحضارها واستثمارها في تخطيط وبناء التعلمات .

تدبير الأنشطة (أو البطاقات التقنية) لكل حصة :
تم فيها اقتراح مجموعة من التدابير للاستئناس بها فقط من قبل الأستاذ، و أنها لا ولن تقيد عمل الأستاذ، بل تدفعه للإبداع و الابتكار كل حسب اجتهاده وكذا ظروف عمله و بالتالي فهي تدفع به إلى التحررية الإبداعية....
كل حصة مكونة من بطاقة تقنية ذات مراحل هامة في بنينة المفهوم العلمي:
 وضعية الانطلاق : هي وضعية يتم من خلالها إثارة انتباه المتعلم و تحفيزه أو تشويقه إلى المفهوم المراد بناؤه . و التي قد تساعد الأستاذ للكشف عن تمثلات المتعلمين و إلى استدراجهم للتساؤل حول المفهوم المراد بناؤه أو صياغة الإشكال قيد الدراسة.
 البحث عن حل الإشكال: تتطلب هذه المرحلة التركيز على البحث عن حل للإشكال المطروح من قبل المتعلم وذلك من خلال توظيف و إدماج المكتسبات و باستعمال المعينات الضرورية لذلك، وفق نظام محكم يسوده الحوار البناء والاحترام سعيا وراء ترسيخ المهارات العلمية . ..
 صياغة الاستنتاج ( أو الآثار المكتوبة): تعبر هذه المرحلة عن تأكيد و ترسيخ ما تم استخلاصه و الذي يعتبر تعلما جديدا يساهم في تنمية قدرات المتعلم. و يتم بناء هذه الخلاصة بمساعدة و إرشاد و توجيهات الأستاذ .
 مرحلة التقويم : تهدف هذه المرحلة إلى تقويم و تقوية التعلمات و لها عدة أشكال من بينها :
. وضعيات مشابهة للتي تمت مقاربتها .
. وضعيات جديدة لاستثمار التعلمات و ذلك للتثبيت و الضبط .
كما نجد حصص التقويم والدعم : هي عبارة عن أنشطة لتقويم ولقياس مدى تمكن المتعلم من الكفاية المستهدفة لكل موضوع و كذا الدرجة التي تم تحقيقها في تعلمه ، من جهة ، و أنشطة لدعم التعلمات و تصحيحها و ذلك عند حدوث التعثر لدى المتعلم ، من جهة ثانية .كما يمكن أن تكون أنشطة لتقوية التعلمات تسعى إلى تحقيق كفايات أعلى وذلك لتخطى العراقيل و الارتقاء بجودة التعليم و التعلم ، على ضوء إرشادات وتوجيهات الأستاذ الواضحة و الدقيقة .
المدة الزمنية المخصصة لكل حصة : 45 دقيقة ( حصتان في الأسبوع ) .
معرفة موضعة التقويم و الدعم : بعد كل ست أسابيع هناك أسبوع التقويم والدعم (لكل التلاميذ) يليه أسبوع الدعم الخاص ( فقط للمتعثرين ).(تخصص 45 دقيقة لكل حصة(
إدراك اختلاف خصائص الحصص حسب المواضيع و المعينات الموظفة فيها لتنمية الكفايات وكذا باختلاف المؤلفين ...
التقاطعات :
رغم اختلاف و تنوع الكتب المدرسية ( باختلاف المؤلفين ) فالكفايات تختلف من حيث الصياغة أما المفاهيم العلمية فهي لا تختلف عن بعضها البعض في المستوى الواحد و أنها تبنى بالتدرج عبر المستويات مع التعميق فيها .لكن ، يمكننا أن نجد اختلافا طفيفا في العناوين المتعلقة بالمواضيع والحصص ، كما هو الشأن بالنسبة لإعداد البطاقات التقنية الخاصة بالحصص التعليمية التعلمية.
 بالنسبة لكراسة المتعلم:

باختصار شديد هو أن الكراسة عبارة عن بطاقات خاصة بالتلميذ مكونة من أنشطة تساعده على إدماج مكتسباته و بالتالي تنمية كفاياته.... ويمكن للأستاذ أن يتوسع في هذا التحليل إذا دعت الضرورة لذلك.

تخطيط ديداكتيكي لدرس أو مقطع لدرس في النشاط العلمي:

تحليل حصة تعلمية: يحلل الأستاذ حصة تعلمية من نقطة الانطلاق إلى التقويم .
فمن خلال المقارنة التحليلية ، يدرك الأستاذ:
 أن هناك اختلاف في بناء الحصص التعلمية من حيث الأهداف ، الوسائل ، المراحل ، وتباين الأنشطة المقترحة (و التي لا تخدم في أغلب الأحيان كل ما يتعلق بالجهة ، وحاجات المتعلم) ، وكذا الصياغة المعتمدة في كتب النشاط العلمي بمختلف المستويات وباختلاف المؤلفين،
 أن المقاربات تختلف باختلاف المؤلفين ، وأن المفاهيم العلمية تبنى عبر مراحل و مستويات تدعى مستويات الصياغة ....
 تخطيط نموذج أو نماذج جذاذات حسب تصورات واجتهادات المجموعات
 ويبقى الباب مفتوحا للإبداع من قبل الأستاذ المكون أثناء تخطيط التعلمات من قبل الطلبة حتى تكون هذه الأخيرة في مستوى التطلعات لتحقيق الجودة و رفع المردودية .
 الوسائل : كتب النشاط العلمي لمختلف المستويات بالمدرسة الابتدائية، نماذج جذاذات ...

تخطيط مقطع من درس أو من حصة تعلمية في مختلف مستويات المدرسة الابتدائية بالقسم الأحادي و القسم المشترك :

يتوصل الأستاذ إلى تخطيط مقطع من درس أو من حصة تعلمية لدرس في مستوى معين من مستويات المدرسة الابتدائية بالقسم الأحادي و آخر القسم المشترك.
 الوسائل : تخطيط التعلمات المنجزة سابقا ، الكتب المدرسية لمختلف المستويات بالمدرسة الابتدائية ، مقاطع تعليمية ، التكنولوجيات الحديثة للمعلومات و التواصلات إذا دعت الضرورة لذلك.

بالقسم الأحادي:
تخطيط نقطة الانطلاق بالمستوى الثاني في موضوع: النباتات، الحصة: ما هي أجزاء النباتات؟.

علما أن الأهداف المسطرة في الكتاب المدرسي هي:
• تعرف الأجزاء الرئيسة للنباتات .
• تنمية الملاحظة و المقارنة.
• الوعي بأهمية المحافظة على النباتات .
أما الوسائل المقترحة في الكتاب المدرسي فهي: نباتات صغيرة، باقة أزهار، غصن شجرة مألوفة لدى المتعلم، كراسة المتعلم...
وضعية الانطلاق
يدعو الأستاذ المتعلمين لملاحظة النباتات الموجودة بالقرب من حجرة الدرس أو في ساحة المدرسة ،حيث يفسح لهم المجال للتعبير عن آرائهم وإدماج مكتسباتهم في هذه الوضعية ثم يستدرجهم لطرح التساؤلات ، مثل : مم تتكون النباتات ؟ ما هي أجزاء النباتات ؟ ...

القسم المشترك:
المستوى : الأول و الثاني
تخطيط مقطع تعلمي لقسم مشترك يتكون من المستويين المذكورين أعلاه في موضوع الحواس. الحصة : حاسة اللمس ( مثلا نقطة الانطلاق ) علما أن الأهداف الواردة في الكتاب المدرسي هي :
المستوى الأول ( الواضح في النشاط العلمي ) :
- إدراك أهمية الجلد في حاسة اللمس .
- تحديد أهمية الجلد في التمييز بين جسم خشن و آخر ناعم أو حاد.
- التمييز بين درجة حرارة أجسام مختلفة ( ساخن ، دافىء ، بارد ) .
المستوى الثاني ( المختار في النشاط العلمي ) :
• تعرف الإحساس بالحرارة بواسطة حاسة اللمس و استعمال كلمة بارد ،
• تعرف الإحساس بالحرارة بواسطة حاسة اللمس و استعمال كلمة ساخن ،
• تثبيت تعرف دور الجلد في الإحساس بواسطة اللمس

النشاط
يكلف الأستاذ أحد التلاميذ بالتعرف على مجموعة من الأدوات المدرسية (أقلام، دفاتر، مختلفة الحجم والشكل، ماء بارد، ماء دافئ و ماء ساخن...) وعلى عينيه قطعة ثوب معثمة. فيتبن أن التلميذ يستطيع التعرف على جل الأشياء المقدمة إليه في غياب استعمال حاسة البصر. و من هنا يستدرج الأستاذ التلاميذ للتساؤل حول كيفية التعرف على الأشياء دون اللجوء إلى حاسة البصر.
ملحوظة : يمكن اقتراح وضعية معينة لقسم مشترك غير عادي ( أي يتكون من أكثر من مستويين ) مع مراعاة الكفايات المشتركة و درجة التجانس بين الحصص في مختلف المستويات .

تقويم النشاط:
يقوم الأستاذ بتقويم ( تقويم تكويني ) .
كما يبقى الباب مفتوحا (دائما) أمام الأستاذ للاقتراح و اختيار ما هو أنجع للتقويم في هذه الحالة .
ملحوظة: يمكن للأستاذ اقتراح وضعيات مختلفة للتخطيط تهم مختلف مقاطع الحصة أو الدرس التعلمي في النشاط العلمي وذلك حسب حاجيات المتعلمين مثل البحث عن حل الإشكال، مستوى صياغة مفهوم معين أو تقويم حصة تعلمية ...كما يمكنه اختيار نفس المثال بالقسم الأحادي و القسم المشترك .

تخطيط درس أو حصة تعلمية لدرس في مختلف مستويات المدرسة الابتدائية بالقسم الأحادي و القسم المشترك..

المعينات الديداكتيكية : تخطيط التعلمات المنجز سابقا ، الكتب المدرسية لمختلف المستويات بالمدرسة الابتدائية، أزهار...

القسم الأحادي.
بالنسبة للمثال المقترح: دور حبوب اللقاح

التاريخ : الهجري و الميلادي
المادة: النشاط العلمي
الموضوع: النباتات المستوى : الرابع
الحصة: ما هو دور حبوب اللقاح ؟ عدد التلاميذ :
المدة الزمنية للحصة : 45 د .
الأهداف( كما وردت في الكتاب المدرسي )

معرفة دور حبوب اللقاح.
- تحليل رسوم وصور.
- جمع وتنظيم معلومات .
- تنمية التعاون والتواصل في إطار العمل الجماعي .
- البحث عن معلومات من مصادر مختلفة.
الوسائل: رسوم الكراسة، أقلام ، أزهار مختلفة الأطوار و متنوعة ، مقص ، أكياس من لدائن شفافة ،مكبرات يدوية ، ملاقط أزهار،....

تدبير الأنشطة:
المراحل أنشطة الأستاذ أنشطة المتعلم
نقطة الانطلاق
البحث عن حل الإشكال
الاستنتاج
التقويم أو الاستثمار يوزع أزهارا .
يستدرج المتعلمين للتساؤل حول دور حبوب اللقاح .
يضع المتعلم في حالة خلخلة بنائية .
حث المتعلم على استثمار الأزهار كوسيط ديداكتيكي و منحه الاستقلالية في البحث عن الحلول الممكنة في إطار العمل بالمجموعات . ينشط المجموعات . يحرص على التواصل الفعال والتركيز على المتعلم .
يساعدهم على إدماج مكتسباتهم و إعادة تنظيمها في صيغ .
يقترح الأستاذ ملاحظة أزهار أخرى (عادية أو مركبة ) ثم التعرف على دور حبوب اللقاح يلاحظ الأزهار .
يناقش ، يفهم الوضعية و يعبر عنها في صيغ ملائمة : مثل : ما هي مكونات الزهرة ؟ ما هي أدوار مكونات الزهرة ؟ ما هو دور حبوب اللقاح ؟
 يقترح تجارب داخل المجموعات .
يناقش . يدمج و ينظم المكتسبات. يهيكل المكتسبات باعتماد الصياغة العلمية . التعبير عن النتيجة و إعادة تنظيمها في شكل بنائي .الإعلان عن التجربة المؤدية للحل: تجربة بتر أسديه زهرة و تغطيتها بكيس من لدائن شفاف ، و أخرى عادية (شاهد) .( تحضير التجربة قبل الحصة بأسبوع على الأقل )
يعرض نتائج التجربة ،
يحاول المتعلم التوصل إلى صياغة .
يصوغ المنتوج في المجموعة .
يناقش المنتوج ويتقاسم النتائج مع باقي المجموعات .
 يتوصل إلى الصياغة النهائية : تخصب حبوب اللقاح البييضات . ( كل حبة لقاح تخصب بييضة واحدة ) .
يلاحظ و يتعرف أجزاء الزهرة و يستثمر مكتسباته في وضعية جديدة و دالة ثم يستخلص دور حبوب اللقاح :
تخصيب البييضات .
القسم الأحادي
التاريخ: (الهجري و الميلادي)
المادة: النشاط العلمي المؤسسة:
الموضوع: الهضم. المستوى: الثاني
الحصة:الأولى: الفم مدخل الطعام عدد التلاميذ :
رقم الجذاذة : المدة الزمنية :45 دقيقة .
الأهداف: - تعرف الأعضاء المتدخلة في الهضم
- التدرب على العمل في المجموعات.
الوسائل: خبز، صحن صغير ، ماء ، مهراس ، كراسة التلميذ .نماذج جذاذات ...
نماذج تخطيطات لحصص تعليمية تعلمية في مختلف مستويات المدرسة الابتدائية بالقسم الأحادي .
- تدبير الحصة :(العمل بالمجموعات )
- وضعية الانطلاق :
يطلب الأستاذ من التلاميذ ذكر بعض أنواع الغذاء المتداول لديهم ، للكشف عن المكتسبات ، ثم يستدرجهم للتساؤل حول كيفية تناوها والعضو الذي يتم على مستواه ذلك ( الفم ) وكذا تسمية هذه العملية ( الهضم) .
وضعية البحث عن حل الإشكال أو التساؤل: (يتم العمل في المجموعات ).
- يكلف الأستاذ أحد التلاميذ بمضغ قطعة خبز أمام أنظار باقي المتعلمين ، في حين يطلب من باقي المتعلمين (في إطار مجموعات) ملاحظة العضو الذي يتم على مستواه المضغ ، وكذا حركاته ، حيث يحثهم في البداية على طريقة العمل التالية : يكون الإنتاج في المرحلة الأولى فرديا ، ثم تقاسم الإنتاجات بين أعضاء كل مجموعة في المرحلة الثانية لتوحيد الرأي و التوصل إلى منتوج موحد بالنسبة لكل مجموعة .
- ينظم الأستاذ الحوار بين المجموعات ثم يستدرجهم إلى صياغة الاستنتاج .
الاستنتاج: يصوغ التلميذ الاستنتاج التالي : ( يمكن للتلميذ أن يدلي بصياغة أخرى .)
- المضغ هو تفتيت الطعام بالأسنان بمساعدة اللعاب ليسهل بلعه. يبتدئ الهضم على مستوى الفم .
نشاط إدماج:
يقترح الأستاذ على التلاميذ نشاطا يجعل من خلاله المجموعات يميزون بين الأغذية التي تحتاج إلى مضغ على مستوى الفم مثال : إليك الأغذية التالية : خضر فواكه ، كسكس ، مشروبات غازية ، عصير فواكه مشكلة ... حدد في نظرك الأغذية التي تحتاج إلى مضغ على مستوى الفم.
القسم المشترك
نماذج تخطيطات لحصص تعلمية في مختلف مستويات المدرسة الابتدائية بالقسم المشترك العادي و الغير العادي .
المعينات الديداكتيكية:
يمكن استثمار : مذكرات، مختلف الكتب المدرسية الخاصة بالتعليم الابتدائي للنشاط العلمي بمختلف مستوياته، نماذج من تخطيطات سنوية و أخرى مرحلية أو قريبة المدى، النصوص المصاحبة للمجزوءة، حقيبة مجزوءة التخطيط في علوم التربية، ملف مجزوءة الأسس الديداكتيكية و البيداغوجية لتدريس النشاط العلمي. التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال ،نماذج بطاقات تقنية لمقاطع تعلمية ، أشرطة ، أقراص مدمجة ،...
مهام الأستاذ:
 القيام بالنقل الديداكتيكي للمعارف أثناء تخطيط التعلمات بدل استنساخها من الكتاب المدرسي
 تخطيط مقطع من درس أو حصة لدرس في النشاط العلمي لمختلف مستويات المدرسة الابتدائية
 تخطيط محطات التقويم :
 استخراج العراقيل و اقتراح كيفية تخطيها
 صياغة الخلاصات التركيبة ....

تخطيط محطات و وضعيات التقوم و الإدماج:
تخطيط محطات و وضعيات التقويم
تخطيط محطات و وضعيات التقويم للمتعلمين في مختلف مستويات المدرسة الابتدائية بالقسم الأحادي و القسم المشترك الخاصة بأسبوع التقويم والدعم و الدعم الخاص لقسم أحادي و آخر لقسم متعدد المستويات العادي و غير العادي (أكثر من مستويين في نفس القسم )
ملحوظة : يبقى المجال مفتوحا في وجه الأستاذ لتخطيط وضعيات للدعم و الدعم الخاص بعد القيام بالتقويم وتصحيحه .
• المعينات الديداكتيكية:
مختلف التخطيطات( التوزيع السنوي و الشهري او الدوري ...)، كتب النشاط العلمي بمختلف مستويات المدرسة الابتدائية، أشرطة أو أقراص حصص أو دروس النشاط العلمي بالقسم الأحادي و القسم المشترك العادي وغير العادي ، تكنلوجيات المعلومات و التواصل أو الاتصالات ....
• دور الاستاذ
 تخطيط محطات و وضعيات التقويم،
 حل الإشكالات المطروحة،
 تنظيم منتوجه،
 صياغة خلاصة تركيبية....



تخطيط محطات و وضعيات الإدماج
تخطيط محطات وضعيات الإدماج الدورية (مرحلية) أو الإشهادية للمتعلمين( اقتراح وضعيات الامتحانات الدورية و أخرى إشهادية ) في مختلف مستويات المدرسة الابتدائية بالقسم الأحادي و القسم المشترك العادي و غير العادي ( أكثر من مستويين في نفس القسم).
المعينات الديداكتيكية:
مختلف التخطيطات ، كتب النشاط العلمي لمختلف مستويات المدرسة الابتدائية ،
أشرطة أو أقراص حصص أو دروس النشاط العلمي بالقسم الأحادي و القسم المشترك العادي وغير العادي ، تكنلوجيات المعلومات و التواصل أو الاتصالات ....
دور الاستاذ
 إعداد تخطيط محطات وضعيات الإدماج
 تنظيم منتوجه
 تقاسم الإنتاجات
 صياغة خلاصة تركيبية
 ....
إدماج المكتسبات و التعلمات في مختلف الوضعيات ( النشاط العلمي نموذجا)

تخطيط بيداغوجي و ديداكتيكي لبناء التعمات في النشاط العلمي بمختلف مستويات المدرسة الابتدائية وفق المقاربة بالكفايات. و يختلف هذا التخطيط باختلاف الوضعية المقترحة في التقويم ( أنظر الأمثلة أسفله ) .
المعينات الديداكتيكية : الكتاب المدرسي و التخطيط السنوي أو المرحلي المنجز خلال أنشطة هذه المجزوءة، أشرطة لحصص تعلمية بأقسام أحادية أو مشتركة .
دور الاستاذ
 تخطيط الحصة المطلوبة بدون تعثر
 إدماج المكتسبات و التعلمات في مختلف الوضعيات

ملحوظة : يمكن استثمار إحدى الوضعيات المقترحة أسفله ، كما يمكن للأستاذ استثمار وضعيات أخرى أكثر دلالة :

مثال لوضعيات إدماج
1. تخطيط حصة من درس:
نموذج تخطيط حصة لدرس أو مقطع حصة لدرس لقسم معين من أقسام المدرسة الابتدائية ( للقسم الأحادي أو القسم المشترك العادي و غير العادي )
تخطيط حصة في موضوع: التكاثر، الحصة: أميز البذور عن غيرها في المستوى الثالث من المدرسة الابتدائية.

التاريخ: (الهجري و الميلادي)
المادة: النشاط العلمي المؤسسة:
الموضوع: : التكاثر المستوى: الثالث
الحصة: الأولى: أميز البذور عن غيرها عدد التلاميذ :
رقم الجذاذة : المدة الزمنية :45 دقيقة .

الأهداف: التمييز بين البذور وغيرها.
الوسائل الديداكتيكية:
أنواع من البذور (فول- عدس - حمص....)، أجسام من غير البذور (شعرية – حصى - عقيق ..... ،علب صغيرة للزرع، قطن، ماء، كراسة المتعلم، التكنولوجيات الحديثة للمعلومات و الاتصال.......
تدبير الأنشطة :
 وضعية الانطلاق :
يحث الأستاذ المتعلمين على الانطلاق من وضعية معيشة (= وضعية – مشكلة ) و من هنا يقترح عليهم ملاحظة وثيقة تبين بستانيا أو مزارعا يزرع بذورا في بستانه أو حقله ( أو القيام بملاحظة مباشرة لمزارع في حقله ) ثم يدفعهم للتساؤل عن كيفية التمييز بين البذور وغيرها (كيف نميز البذور عن غيرها ؟ ).
 البحث عن حل الإشكال :
يفسح الأستاذ المجال للمتعلمين للإدلاء باقتراحاتهم ( تصوراتهم ) لحل الإشكال المطروح في إطار عمل بالمجموعات كما يسندرجهم لإدماجها في مختلف الوضعيات الخاصة ببناء تعلماتهم الجديدة . ثم من خلال عرض المنتوج المنتظر منهم وبعد الحوار البناء يستدرجهم للتوصل إلى استعمال خليط ( من بذور و غير البذور ) ثم محاولة تصنيف مكوناته إلى بذور و غير البذور، مستعملا في ذلك جدولا .
بعد تقديم إنتاجات كل مجموعة و مقارنتها و مناقشتها من قبل المجموعات يدرك المتعلمون صعوبة التمييز بين البذور وغير ها . وبناء عليه، يستدرجهم الأستاذ إلىاستثمار و إدماج مكتسباتهم في مختلف الوضعيات، وذلك من خلال اقتراح تجربة أخرى للتأكد من تمييز البذور عن غيرها . وبذلك يفسح لهم المجال لاقتراح تجربة زرع الخليط ، و يساعدهم في تحديد شروط الزرع و الوسائل اللازمة ،كما يدفعهم لإدراك أهمية عامل الزمن في ملاحظة النتائج . وهنا ، و من الأفضل ، أن يدعوهم لملاحظة نتائج نفس التجربة التي تم إنجازها في موعد سابق لإنجاز الحصة التعلمي، و إذا تعذر ذلك ، فيدعوهم إلى ملاحظة النتائج المقدمة في كراستهم ، في انتظار ملاحظة نتائج تجربتهم فيما بعد .
بعد ذلك يدعو الأستاذ المتعلمين إلى تسجيل ملاحظاتهم حول نتائج التجربة ( بالنسبة لكل مجموعة) ثم ينظم النقاش أو الحوار بين المجموعات، ثم يساعدهم على صياغة استنتاج موحد يبرهن به المتعلمون على حل الإشكال.
 أستخلص :
يساعد المدرس التلاميذ على صياغة خلاصة ( منتوج موحد يعبر عن حل الإشكال ) : نميز البذور عن غيرها بقدرتها على الإنبات لإعطاء نباتات جديدة .
 أستثمر :
استثمارأنشطة في كراسة التلميذ لتوظيف تعلماته في وضعيلت جديدة مثل ملء الفراغات . أو مطالبته باقتراحات أخرى إن وجدت.
بعد جمع الإنتاجات ينظم الأستاذ المكون مناقشة حول الوضعية المقترحة للتقاسم و الضبط والمعالجة .

التقويم الإجمالي:
يقوم به الأستاذ ويتم بشكل فردي اعتمادا على وضعيات التقويم المقترحة
يرمي إلى التأكد من مدى تحقيق الكفايات المستهدفة ومدى التمكن من الموارد الضرورية لها
كما يفضي إلى إعطاء نقطة تحتسب في المراقبة المستمرة. "الوثيقة الإطار" .
- وتعتبر أصلا فرصة لتفعيل الكفاية، تستثمر لتقويمها كذلك، يصطلح عليها بوضعية استثمار وتعبئة المكتسبات أو بوضعية الإدماج أو بالوضعية المرمى، و تختلف عن الوضعيات الديدكتيكية التي تستهدف تعلمات دقيقة كاكتساب معارف ومعارف الفعل... كما أنها وضعية مشكلة تتسم بالتعقيد وليست مجرد تمرين .
 تحديد معايير التقويم:
الملاءمة الدالة على مطابقة المنتوج للمطلوب،
استعمال “الأدوات” الخاصة بالمادة،
الترابط المنطقي الذي يدل على أن بناء المنتوج معقول وقابل للتفعيل،
الإتقان : يعنى أساسا بالتأكد من مدى تحقيق الكفاية أو الكفايات المحددة للمجزوءة، وهذا يعني أن مجمل وضعيات هذا التقويم تكتسي طابعا شموليا يراعي مبدأ إدماج المكتسبات في وضعيات معقدة ودالة، تمكن المتكون من فرص متعددة للبرهنة على كفاءته. ولبلوغ المراد من هذه العملية، تحدد أهم معالم وضعيات تقويم الكفايات وكذا معاييره ومؤشرات كل معيار.
الدعم والاستدراك

- بعد تصحيح الإنتاجات والتقاسمات ، يبقى باب الاجتهاد مفتوحا في وجه الأستاذ لاقتراح وضعيات الدعم و الاستدراك أو المعالجة حسب ما أظهرته نتائج التقويم وما يراه مناسبا لذلك،

يتألف تشخيص الصعوبات من أربع مراحل
 الكشف عن الأخطاء .
 وصف الأخطاء .
 البحث عن مصادر الأخطاء .
 تهييء عدة المعالجة
الكشف عن الأخطاء :
يعتبر تحديد الأخطاء عملا تقنيا صرفا ومهما في حد ذاته بحيث يجب التأكيد على تحديد الخطأ في سياقه.
وصف الخطأ :
يجب اعتماد معايير معينة و دقيقة .
مثال: استعمال حرف مكان آخر، التطابق بين الفعل و الفاعل، التطابق بين الفعل و الإسم، نقص علامات الترقيم أو استعمالها بشكل مفرط
البحث عن مصادر الخطأ :
تعتبر هذه المرحلة مرحلة التشخيص الصرف :
إن هذه المرحلة تعنى بالتحليل الدقيق ، قدر المستطاع نأي الكشف عن الأسباب الخفية للخطأ . وذلك عن طريق صياغة فرضيات عديدة ، وفحصها قبل الانتقال إلى المعالجة ( لأننا لا نعرف مصدرها معرفة يقينية ). مع مراعاة اختلاف المصدر و سياق التعلم .
أمثلة
مصادر الخطأ الممكنة
- الخلط بين الفقريات و اللافقريات
- رداءة الرسم .
كيف نجد مصدر الخطأ ؟
إن طريقة البحث عن مصادر الخطأ طريقة حدسية وتقنية واضحة في الوقت ذاته:
- حدسية ،لأن المدرس يستطيع تحديد ما قد يشكل مصدرا لصعوبات التلميذ ، انطلاقا من : معرفته بالمادة ،وبالتلميذ ، مساره الدراسي و ردود أفعاله وظروفه العائلية ، و بالظروف التي اعترضته في الماضي .
- تقنية واضحة،لأنها قد تستند إلى أدوات مختلفة ،كأدوات التشخيص، والتي تساهم في وضع فرضيات حول مصادر الأخطاء ، بكيفية مبنية .
فحص الفرضيات :
ضرورة تحري الدقة في وصف الخطأ ( ألا نسرع في التأويل ).
لا يجب إقصاء بعض الفرضيات حول الأسباب.
بل ، يجب وضع فرضيات عديدة ( حتى ولو بدا لنا أن واحدة تفرض ذاتها بشكل واضح(
كيف نفحص الفرضيات ؟
هناك عدة طرائق لفحص الفرضية، أو لاستبعاد بعض الفرضيات:
• يعتبر تردد الخطأ مؤشرا دالا: أي عندما ينسى التلميذ في نص من عشرة أسطر، التطابق بين الفعل وفاعله في كل الجمل، فمن المستبعد أن يكون ذلك سهوا منه.
• لدينا بعض العناصر الموضوعية : نستطيع فحصها بسهولة، بالمقارنة مع إنجازات التلاميذ : إخفاق جل التلاميذ في الجواب عن سؤال ما يدل على عدم صياغته بالشكل الجيد
• معرفة المدرس بالتلميذ ، ماضيه ووسطه وتاريخه .
• .حدس المدرس الذي يقدم مساعدة ذات قيمة .
• الأدوات المساعدة على التشخيص .
ملحوظة: قد تكون الأدوات عبارة عن أسئلة اختيار من متعدد ، والتي نقترح فيها اختيارات تمثل مصادر الأخطاء الأكثر ترددا .
البحث عن أسباب صعوبات التلميذ
أسباب متعددة و مرتبطة بعدد من العوامل :
 العوامل الذاتية :
 بنيات التلميذ المعرفية
 العوامل المرتبطة بحوافز التلميذ
 العوامل المرتبطة بحالته العاطفية
 غياب التقويم الذاتي وعدم اللجوء إلى طرائق ميتامعرفية
 العوامل الخارجية:
الكيفية التي تمت بها بنينة أنشطة التعلم
جودة التعلمات( صعوبة النطق عند المدرس ، تكوينه ، طغيان الجانب النظري على التعليم ...) .
هيمنة أسلوب معرفي واحد في الفصل ( بصري ،سمعي، حركي ).
طبيعة تجاوب التلميذ ( فشل، إزعاج ...) .
انعدام الإثارة في الوسط العائلي .
بلورة عدة المعالجة :
ماذا يراعى في تنظيم المعالجة ؟
 مستويات المعالجة:
 مستوى التلميذ
 مستوى المدرس
 مستوى النظام
 تردد الخطأ و أهميته :
 فاعلوا المعالجة :
استراسيجيات المعالجة:
- المعالجة بالتغذية الراجعة
- المعالجة بالتكرار أوبأعمال تكميلية
- المعالجة باعتماد استراتيجية تعلمية جديدة
- إجراء تغييرات في العوامل الأساسية .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-