ذ علي بودوار : توجيهات منهجية خاصة بديدكتيك المواد المدرسة بالسلك الابتدائي في اطار الاستعداد للامتحان المهني الخاص بهيئة التدريس

ذ علي بودوار : توجيهات منهجية خاصة بديدكتيك المواد المدرسة بالسلك الابتدائي في اطار الاستعداد للامتحان المهني الخاص بهيئة التدريس

ذ علي بودوار : توجيهات منهجية خاصة بديدكتيك المواد المدرسة بالسلك الابتدائي في اطار الاستعداد للامتحان المهني الخاص بهيئة التدريس

ذ علي بودوار
السلام عليكم أحبتي المستعدين و المستعدات للامتحان المهني الذي سيجرى بحول الله يوم 16/09/2017م
بداية اعلم و اعلمي أن التوفيق بيد الله و الأخذ بالأسباب من الواجبات فلا تقعد و تطلب النجاح . هذا أمر محسوم .
كما اعتدت أن أشحذ همم السادة الأساتذة فاساهم حسب طاقتي و كلي أمل أن توفقوا إن شاء الله.ولابأس من إعادة التوجيه المنهجي خصوصا أننا نعيش أجواء العطلة الصيفية ، فمنا من يستمتع بجو البحر و منا من يتسلق الجبال وسط الطبيعة الخلابة وصنف آخر كتب عليه الاعتكاف تحت مكيفات الهواء و أنا من هذا الصنف.
1- مادة المجال البيداغوجي و الممارسة المهنية:
على عمومية هذه المادة ، في غالب الأمر تطرح قضايا تربوية لها علاقة مباشرة بالممارسة البيداغوجية داخل الفصول الدراسية. ولعل المواضيع التي تهيمن شاسعة من الصعوبة بمكان الإحاطة بها، لكن هذا لا يعني أنك معفي من الاطلاع على المستجدات التربوية و البيداغوجية التي جاءت بها الرؤية الاستراتيجية و المشاريع المندمجة خصوصا ما له علاقة بالممارسة الصفية.
حري بك كذلك أن تكون على دراية بالبيداغوجيات الحديثة و التي يمكن أن تطلع عليها من خلال الدليل البيداغوجي للسلك الابتدائي، و ليس المهم هو الاحاطة النظرية فحسب و لكن من الأهمية التبصر بكيفية إدماجها في سيرورة الدرس أو الحصة أو النشاط البيداغوجي الذي يمكن أن يكون داخل الحصة، إذ العبرة بالتوظيف و ليس حفظ متون النظريات.
الاطلاع على نظريات التعلم المؤسسة للمنهاج الدراسي تؤشر على وعيك و قدرتك على استجلاء تجلياتها داخل المنهاج الدراسي مثلا النظرية السلوكية و البنائية و السوسيوبنائية من خلال دروس التعبير و الرياضيات و النشاط العلمي.
خصوصيات المتعلمين الاجتماعية و السيكولوجية و التي تبرز قدرتك على تمثل البيداغوجيا الفارقية و مدى حضورها في المنهاج الدراسي.
المتغيرات المرتبطة بدينامية جماعة الفصل و طبيعة العلاقة البيداغوجية بين المتعلم و الأستاذ و علاقة ذلك بالمعرفة و النقل الديدكتيكي.
حضور الحياة المدرسية و تأثيره على طبيعة العلاقات و بناء التعلمات فالمدرسة النشيطة ستتميز عن غيرها إذا تم استثمار مكونات الحياة المدرسية على اعتبارها نموذج مصغر للحياة الاجتماعية داخل المؤسسة.
الأسئلة التي تطرح في هذا المجال غالبا ما تكون أسئلة مباشرة تتطلب منك حنكة منهجية في التعامل معها. و إذا كانت مستقلة فمن الأجدى بناء مقدمة منهجية جد مختصرة لللقضية التربوية التي طلب منك تحليلها دون ربطها بالأسئلة السابقة أو اللاحقة، أما إذا كان الأمر يتعلق بسؤال وحيد مباشر للتحليل فله منجية خاصة وسأنشر عرضا مختصرا حول كيفية التعامل مع النص التربوي و فيه ما يكفي من شروح في هذا السياق.
اهتم بكتابتك وجمالية خطك وكن مركزا في إجاباتك و لا تبحث عما هو غير مطلوب فذلك يدخل ضمن الشرود و الخروج عن الموضوع.
كن واقعيا في تحليلك و لا تكن مثاليا فنحن نعيش داخل منظومة تربوية لها خصوصياتها و مشكلاتها و يمكن أن نساهم فقط بالحلول على اعتبار كوننا لا نمثل أية سلطة تشريعية.
المصطلحات التي تستعملها في تحريرك يجب أن تكون دلالتها واضحة و في محلها و سياقها الذي يؤطرها فلا ينبغي مثلا أن تعتبر أن الفشل الدراسي هو التخلف الدراسي مثلا.فضبطك للمصطلحات دليل على اطلاعك و حنكتك في الممارسة البيداغوجية .
هذه بعض التوجيهات أرجو أن تفيدكم و شمروا على سواعدكم وفقكم الله
موعدنا حلقة أخرى توجيهية
الحلقة الثانية من التوجيهات المنهجية الخاصة ب ديدكتيك المواد المدرسة بالسلك الابتداءي في اطار الاستعداد للامتحان المهني الخاص بهيءة التدريس

حسب الاطر المرجعية التي تؤطر المجالات الثلاث للديدكتيك و التي يمكن حصرها عموما فيما ياي
التخطيط
يقصد بهذا المجال مدى قدرة الاستاذ على تخطيط وضعيات ديدكتيكية او تقويمية وفق مدخل الكفايات على اعتباره احد مداخل المنهاج الدراسي
عند تخطيط وضعية ديدكتيكية /وضعية انطلاق يراعى في ذلك ملاءمتها لطبيعة المادة هل هي لغوية ام علمية
وعندما نتحدث عن الوضعية الديدكتيكية او البناءية حسب اختلاف التسميات فان المقصود هو بناء المفهوم
واقصد بالمفهوم في الغة العربية مثلا الظاهرة التركيبية او الصرفية او الاملاءية. يتسم المفهوم بصفة التجريد و بالتالي يحتاج و يتطلب وعيا ديدكتيكيا يخضعه للنقل الديدكتيكي ليناسب المرحلة العمرية للطفل و يتصف كذلك بالتدرج من المستوى الضمني الى مستوى التعميق لذلك لابد من استحضار مجموعة من المتغيرات اثناء التخطيط لتدرج مفهوم ما لغويا كان او علميا و هذا يحيلنا الى ضبط التعلمات السابقة المؤسسة له و التعلمات اللاحقة اي الامتدادات.وتتجلى اهمية التهلمات السابقة و الامتدادات في البناء السليم للمعرفة على شكل لولبي يمكننا من ضبط اليات البناء و الكشف عن موطن الخلل و استثمار ذلك في مرحلة الدعم و المعالجة.
من المهم في مرحلة التخطيط استحضار الخصوصيات اللسنية و الاقتصادية و الاجتماعية ونمط العيش الذي يحيط بالمتعلم و على الرغم من توحيد المنهاج الدراسي على مستوى الرؤية و اابرامج و القيم فان الخصوصيات الجهوية و الاقليمية و المحلية لا بد ان نؤخذ بعين الاعتبار اثناء التخطيط
ناتي الى طبيعة و نوعية التخطيط
قد يطلب من المترشح تخطيط مقطع تعليمي/تعلمي و المقطع جزء من كل يمكن ان ياتي في الانطلاق و له خصوثيات ومواثفات تحتلف حسب طبيعة تلمادة و الكنهج تلمطلوب خصوصاغي مادة النشاط العلمي و الررياضيات وطذلك في العة العربية و الفرنسبة فالتخطيط لمقطع تعلمي في القراءة بختلف عن مكونات الدرس اللغوي.
النشاط التقويمي
من حيث المفهوم و الصفة فهو مرتبط بالمتعلم في مرحلة التقويم المرحلة لكل هدف تعلمي مرحلي
ومن حيث صياغته يمكن ان يكون سؤالا مباشرا او جدولا يتضمن اسءلة تستهدف مدى التمكن من الهدف المرحلي و هنا لابد مناختيار انشطة مباشرة لا تتطلب الادماج
اما التقويم بالوضعية فيستهدف الحصة او الدرس و غالبا ما نجد بعض المفاهيم الهلمية تقدم هلى امتداد حصص و بالنالي تقويم مدى تحقق الاهداف يتم بواسطة وضعية مركبة تتطلب استنفار مجموعة من الموارد وفق تعليمات و معايير و مؤشرات واضجة لكي يكتسي التقويم صفة الشمولية و الصدق و الثبات
يمكن الحديث عن التخطيط باستحضار المقاربة المعتمدة الفارقية و التعاقد والمشروع وغي سياق الفارقية وهي في الغالب المقاربة الملازمة للاستاذ في القسم نتحدث عن فارقية المضامين وفارقية البنيات و فارقية المسارات و للتفصيل في هذه المصطلحات يتطلب ذلك وقتا كافيا
ساخصص الحلقة الثالثة للتدبير و التقويم و الدعم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-