روائز التقويم التشخيصي لجميع المستويات
التقويم التشخيصي
يشكل التقويم التشخيصي لجميع المستويات إحدى المحطات التربوية البارزة التي تعرفها المنظومة التربوية حيث يعتبر حلقة وصل بين المكتسبات السابقة والجديدة. إنه تقويم يجرى في مستهل الموسم الدراسي لمعرفة مستوى التلاميذ ونقاط قوتهم ونقائصهم ونقاط ضعفهم من أجل تبني خطة شاملة لدعم المكتسبات.
ويشتغل الأستاذ بصدق وبأمانة دائما وأبدا من أجل إعداد جميع محطات التقويم التشخيصي لجميع المستويات،إنه لا يكل ولا يمل في تقديم المشورة ويد العون وإسداء النصائح للآخرين كلما سنحت له الفرصة بذلك وذلك دون مقابل يذكر سوى ابتغاء لرضا الله عز وجل.
بالإضافة إلى هذا وذاك، فهو لا يتردد أبدا في عندما يطلب منه ذلك. يبدع على طول الخط من خلال ما يقدم من دروس وعبر وحكم على اعتبار أن منسوبه الفكري الخصب لا ينضب، وكأنه موسوعة فكرية مكتملة الأركان تضم بين دفتيها معلومات جمة في جميع الميادين والمجالات العلمية والأدبية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وما إلى ذلك على اختلاف أنواعها وتلاوينها.
التربية على القيم
يتسم بالتواضع الكبير، لأن المتواضعين بالنسبة إليه أكثر رفعة وشأنا عند رب العالمين. من شيمه الأخلاق الحسنة والنبيلة بشهادة الجميع. من خلال الندوات التي يشارك فيها، يركز في مداخلاته على الجانب القيمي والتربية على القيم التي هي أساس السلوكيات الحية التي تزيد المجتمع رفعة، لأن ثقافة القيم توضع فوق كل اعتبار وذلك بكونها وببساطة منبع الحياة وإكسيرها. وللأسف الشديد، فغياب التربية على القيم يؤدى إلى مجموعة من الانزلاقات التي نرصدها داخل المجتمع من ضمنها الغش والسرقة والكذب وغيرها من السلوكيات البذيئة التي أصبحت تطفو في مجتمعنا.
كثير التواري لا يظهر إلا في مناسبات قليلة في المدينة التي يقطن بها، ولا يجالس من هب ودب على اعتبار أن عشرة السوء والتافهين تولد الشبهات والرعونة. وللأسف الشديد، ما أكثر مستهلكي التفاهة والتافهين في زمن اضمحلت فيه القيم، وأضحت قنواتنا التلفزية الأرضية والفضائية تعرض بدورها كما هائلا من البرامج التي تسوق للتفاهة في أبهى حلة دون رقيب أو حسيب.
كل هذا بالطبع سيؤدي لا محالة إلى اندحار الجانب الأخلاقي والقيمي في مجتمعاتنا التي أصبحت تكابد تجارة الأخلاق الفاسدة أينما نحل ونرتحل. فهل كل هذا بفعل فاعل أو بتدبير مؤامرة محبوكة الأحداث والوقائع؟ ربما أن كل هذا مخطط له وبدقة شديدة لغرض في نفس يعقوب.
التقويم التشخيصي لجميع المستويات
يحرص الأستاذ دوما على تنقية محيطه ومجتمعه من العوالق والترهات الشوائب التي تتراكم هنا وهنالك وتظهر جلية في سلوك الأفراد داخل المجتمع الذي يرزح فيه. عن طريق تنشيط دورات تكوينية تحث شباب الحي على المضي قدما في التفاعل مع القضايا الراهنة. يحاول قدر المستطاع محاربة الزخم اللاأخلاقي الذي يتخذ من التفاهة مطية ومنطلقا شرعيا لتحقيق أهداف مشروعة وغير مشروعة في جنحة الظلام ممتطية موجة الخلاعة في أبهى تجلياتها! يقضي وقتا طويلا لإعداد برنامج التقويم التشخيصي لجميع المستويات.
لا ينقطع الأستاذ أبدا عن الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة التي تشكل أهم القضايا في وطننا الحبيب الذي نفديه بالغالي والنفيس، من أجل الدفاع والذود عن آخر حبة رمل في حدوده المترامية الأطراف. يقدم محاضرات مكثفة في هذا الباب من أجل التعريف بالقضية الوطنية في شتى بقاع العالم وبالأدلة الدامغة التي تزكي الطرح الوطني في هذا الشأن.
بالإضافة إلى ذلك، لقد كان منفتحا جدا على اللغات الحية والحضارات العالمية والثقافات المختلفة، وفي ذلك الانفتاح تنويع سديد في الرأي ورجاحة الفكر وقيمة العقل واتساع التصور ونضج التبصر وازدياد البصيرة رفعة ومكانة. كل هذا يجعل لسان صديقنا لا ينبس ببنت شفة إلا ولها تأثير كبير عميق في نفس المتلقي وفؤاده الذي يستمتع في كل لحظة وحين بما لذ وطاب من المنسوب الفكري والمنتج العلمي العالي الدقة الذي ينتجه الأستاذ.
أهمية القراءة
من جهة، هذا طبيعي جدا لكونه نابغة واسع الإدراك يقضي ساعات طوال في قراءة الكتب والمجلات والروايات والموسوعات ولا ينقطع عنها إلا لقضاء حوائجه اليومية. ومن جهة أخرى فلكثرة القراءة سبب جلي بالنسبة إليه لأن أول سورة نزلت في القران الكريم ابتدأت كلمة “اِقرأ”.
ينفتح على مراجع متنوعة ومختلفة وكراسات كثيرة من أجل تحضير التقويم التشخيصي لجميع المستويات وبشكل حصري على موقع أستاذ برو التربوي. من أجل تقديم المساعدة للزملاء الأساتذة الأفاضل وخاصة الجدد منهم وكذا الأستاذات، ناهيك عن المهتمين بالشأن التربوي من أولياء الأمور والتلاميذ والتلميذات.